يجتمع اليوم السبت، وفد من معتقلي سجن حمص المركزي في مدينة حمص وسط سوريا، مع وفد من مسؤولين من نظام الأسد، بعد رفض المعتقلين أمس الجمعة، الاجتماع بهم، مطالبين بلقاء مع وفد روسي.
وقال مصدر خاص لوكالة سمارت إن عددا من المعتقلين شكلوا وفدا لمقابلة محافظ حمص طلال البرازي وقائد شرطتها، لتقديم مطالبهم بالخروج من السجن التي اشترطوها لإنهاء الإضراب.
ولفت المصدر، أن المعتقلين أكدوا أنهم مستمرون في إضرابهم عن الطعام، في حال لم تنفذ مطالبهم بالخروج من السجن.
ونفذ المعتقلون في السجن المركزي إضرابا على الطعام واعتصام في باحة السجن الرئيسية، بعد محاولات قوات الأسد اقتحام السجن وللمطالبة بإطلاق سراحهم، وسجلت أول حالة إغماء في صفوف المعتقلين الخميس الفائت.
وأشار المصدر، أن قوات الأسد تكمل نشر أجهزة التشويش على محيط السجن في محاولة لقطع الاتصال عن المعتقلين، مرجحا قطع الاتصال بهم خلال الساعات القادمة.
يذكر أن قيادة “مجلس الثورة” في مدينة الرستن شمال حمص، هددت بالتصعيد العسكري وإيقاف جميع أشكال التفاوض، إذا تعرض معتقلو سجن حمص المركزي لأي اعتداء، بعد تهديد سابق لمدير السجن باقتحامه، عقب زيارة “محكمة الإرهاب” للمعتقلين والحكم على 50 منهم من أصل 500 بالسجن لمدة 6 سنوات وثمانية أشهر.