أعلنت كل من الجبهة الاسلامية وجبهة النصرة سيطرتهما الكاملة على معسكري وادي الضيف والحامدية بريف ادلب، بعد 30 ساعة من الاشتباكات المتواصلة.
واستسلم أكثر من 180 عنصرا من قوات النظام في “بسيدا” آخر معاقل النظام التي فرّ اليها عناصر النظام، في حين خلع عناصر آخرون زيهم العسكري واتجهوا للقرى المجاورة، وتم القاء القبض على معظمهم.
وأعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية، تمكّنها من تحرير معسكر الحامدية بشكل كامل في ريف إدلب الجنوبي، بعد هجوم واسع شنّه مقاتلو الحركة صباح اليوم تم خلاله تحرير كامل حواجز المعسكر، وقتل العشرات من جنود الأسد، بالإضافة إلى أسر عدد آخر على رأسهم ضابط.
وكانت”جبهة النصرة” أعلنت في وقت سابق من صباح اليوم، سيطرتها على معسكر وادي الضيف بشكل كامل، بعد فرار من تبقى من عناصره إلى الحامدية.
وجاء هجوم الثوار بالتنسيق بين جبهة النصرة وحركة أحرار الشام بشكل أساسي بالتعاون مع كتائب أخرى، حيث تمكنت النصرة في اليوم الأول من السيطرة على حواجز الضبعان والزعلانة والمقلع في محيط معسكر وادي الضيف شديد التحصين، بينما سيطر مقاتلو أحرار الشام في نفس اليوم على حواجز العبوس والمياه والمداجن في محيط معسكر الحامدية.
وبعد الهجوم الذي شنه الثوار أمس تم قطع الطريق الواصل بين المعسكرين اللذين يخزن فيهما النظام كميات كبيرة من ترسانته العسكرية ومن العدة والعتاد والوقود. قبل ان يتم السيطرة على كليهما اليوم واغتنام كل مافيهما.
وأكد ناشطون في المدينة أنّ الثوار اغتنموا كميات كبيرة من الأسلحة بما فيها آليات ثقيلة ورشاشات مضادة للطيران.
ويعرف وادي الضيف (أكبر معسكرات النظام بريف إدلب) بأنه شديد التحصين وتخزن به قوات النظام كميات كبيرة من العتاد والعدة وترسانة عسكرية نوعية.
كما يعتبر معسكر الحامدية البوابة الرئيسية لمعسكر وادي الضيف، ويمتد على مساحة واسعة تقدر بأكثر من عشرة كيلومترات مربعة ويقع جنوب معرة النعمان بريف إدلب.
الجدير بالذكر أن سكان ريف إدلب طالما عانوا من القصف القادم من هذين المعسكرين لمنازلهم، كما تسببت حواجزهما في الكثير من الإعدامات الميدانية للسكان.
خاص – وطن اف ام
مواد متعلقة:
20 حاجزاً سيطر الثوار عليها قبل تحرير وادي الضيف .. ماهي ؟
بعد تحرير وادي الضيف.. حواجز معسكر الحامدية تنهار أيضاً
“وادي الضيف” في قبضة الثوار بشكل كامل
اللقطات الأولية لمقاتلي حركة أحرار الشام داخل حاجز المداجن بعد تحريره
الثوار ينسفون مركزًا لقوات الأسد في حلب