تشهد قرى ريف حماة الشرقي، موجة نزوح كبيرة، جراء تصاعد عمليات القصف من الطيران الروسي وطيران الأسد .
وأفاد ناشطون: “أن الطيران الحربي الروسي، وطيران الأسد ، نفذا أكثر من 500 غارة، خلال الأسبوع الأخير، على المناطق الخاضعة للثوار في ريف حماة الشرقي، بالقنابل شديدة الانفجار، والقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية والموجهة”.
وأضافت المصادر ذاتها: “أن القصف الهستيري أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين وتدمير البنية السكنية والمرافق الخدمية، كما تسبب في موجة نزوح كبيرة في ظل عدم توفر المساعدات للنازحين الفارين من القصف في العراء”.
وأشارت المصادر إلى أن القصف، يستهدف بشكلٍ مباشرٍ وعشوائي منازل المدنيين، بغية تهجير من تبقى في منزل أو خيمة تأويه، خاصة بعد استهداف الطيران الحربي الروسي مخيمات النازحين في ريف حماة الشرقي.
وكان المسؤول في المجالس المحلية التابعة لمجلس محافظة حماة، “بديع العمر” قد أعلن في سبتمبر/ أيلول الماضي، أن 25 ألف شخص نزحوا من قرى شرق حماة باتجاه منطقة سنجار شرق إدلب شمال البلاد هربًا من القصف الروسي.
وأشار “العمر” إلى أن النازحين المقيمين في بلدة قلعة المضيق غرب حماة نزحوا مجددًا نحو قرى جبل الزاوية في إدلب.
ويُذكر أن مجلس محافظة حماة الحرة، دعا المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان، بالضغط على روسيا وحليفها لوقف جرائمهم بحق المدنيين بالريف الشرقي، والتوقف عن استهداف البنى التحتية، وتجاوز اتفاقية خفض التصعيد التي تم توقيعها في آستانا، وفقًا لبيان نشره أمس الخميس.