نفت وزارة الداخلية الألمانية، التقارير التي تفيد بطلب وزراء داخلية الولايات التي يحكمها الاتحاد المسيحي بترحيل لاجئين إلى سوريا.
ونقل موقع “دويتشه فيله” عن متحدث باسم وزارة الداخلية، لم تسمه، الأربعاء، أن الجدل لا يدور حول إعادة لاجئين سوريين، بل حول تقييم الوضع الأمني في سوريا وفيما سيتم تمديد قرار وقف الترحيل لمدة 12 أو ستة أشهر، موضحا أن الأمر سيناقش خلال مؤتمر وزارء الداخلية المقرر عقده الأسبوع القادم.
وكانت تقارير إعلامية ألمانية قالت أول أمس الثلاثاء، إن وزراء داخلية الولايات الألمانية التي يحكمها الاتحاد المسيحي يسعون إلى ترحيل اللاجئين السوريين الذين يشكلون خطرا على البلاد منذ بداية صيف العام القادم.
ودعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تترأس الاتحاد الديمقراطي المسيحي في أيلول العام الفائت، السلطات أن تسارع بترحيل الأجانب الذين رفضت طلبات لجوئهم، وذلك لتهدئة المخاوف من تزايد أعداد المهاجرين.
كما حددت “ميركل” بداية تشرين الأول الفائت، عدد اللاجئين المسموح بدخولهم إلى ألمانيا بـ 200 ألف شخص سنويا، ويتضمن العدد اللاجئين الذين تستقبلهم البلاد لأسباب إنسانية، أو عمليات لم شمل عائلات اللاجئين.
وطن اف ام
