تستمر المواجهات بين قوات الأسد بدعم جوي روسي من جهة والفصائل العسكرية و”هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى في ريف إدلب الشرقي وريف حماه الشمالي الشرقي، فيما قال ناشطون إن قوات الأسد تتبع سياسة الأرض المحروقة في تقدمها الذي أفضى للسيطرة على أكثر من 12 قرية في ريف إدلب الشرقي.
ونتيجة القصف استشهد شخصان في قرية كفريا المعرة شرق إدلب قبل أن تسيطر عليها قوات الأسد في وقت لاحق، فيما استشهدت امرأة في قرية شعرة العجايز وهي نازحة من قرية إعجاز.
يأتي هذا في وقت أعلن فيه المجلس المحلي في جرجناز البلدة منكوبة نتيجة تعرضها لقصف جوي مكثف وسقوط صواريخ مصدرها قوات الأسد المتمركزة في معسكر جورين في ريف حماه الغربي.
وسيطرت قوات الأسد أمس السبت، على قرى سرجة وأم رجيم وتلتها الاستراتيجية (الانديرا) والشيخ بركة -تبعد ٢كم عن سنجار- والناصرية واللويبدة وتل عمارة ومزرعتها كما سيطرت على التل المطل على بلدة حوا.
وفي ذات السياق وثق ناشطون شن طائرات الأسد والطائرات الروسية أمس السبت، لأكثر من ١٠٠ غارة وسقوط أكثر من ١٢٠ لغم بحري وبرميل متفجر، على كلّ من أبو مكي والتمانعة وخان السبل وكفرنبل ومحيط مطار أبو الضهور وسراقب وسنجار وصراع ونباز وخيارة ورجم الحية وشعرة العجايز.
ومع احتدام المواجهات في المنطقة سيطر تنظيم الدولة على قريتي رسم الحمام وحوايس ابن هديب في ريف حماه الشرقي، خلال اشتباكات مع “هيئة تحرير الشام”، مقتربا من الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.