قال الدفاع المدني إن 29 مدنيا استشهدوا جراء هجمات نظام الأسد الثلاثاء على مدن وبلدات الغوطة الشرقية الواقعة على مشارف دمشق.
وأضاف أن غارات مقاتلات الأسد أسفرت عن استشهاد 3 مدنيين في مدينة سقبا، و16 في بلدة حمورية ومدني في كل من مديرا و حرستا وعربين.
وأشار إلى استشهاد 7 مدنيين في دوما جراء قصف مدفعي على المدينة.
وتواصل فرق الدفاع المدني المعروفة أيضا باسم (الخوذ البيضاء) أعمال البحث وانتشال المدنيين من تحت الأنقاض.
وأكد الدفاع المدني حدوث دمار كبير في المناطق المستهدفة وخاصة في سقبا التي قصفت بصواريخ شديدة التدمير لم يعرف نوعها، ما استدعى تدخل طواقم الدفاع المدني والعمل لساعات طويلة، لانتشال الجثث ورفع الأنقاض.
ويوم الثلاثاء أعلن الدفاع المدني على حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي استشهاد 121 مدنيا في الغوطة الشرقية منذ 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق ” تخفيف التصعيد” في إطار اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي، خلال مباحثات أستانا، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا، وهي آخر معقل للثوار قرب العاصمة، وتحاصرها قوات الأسد منذ 2012.
ويُواجه نحو 400 ألف مدني في المنطقة ظروفًا كارثيةً، لأن قوات الأسد تمنع دخول شحنات الإغاثة، ولا تسمح بإجلاء مئات يحتاجون لعلاج عاجل.
وفي مسعى لإحكام الحصار، كثفت قوات الأسد بدعم روسي عملياتها العسكرية في الشهور الأخيرة، ويقول مسعفون إن القصف طال مستشفيات ومراكز للدفاع المدني.
وطن اف ام