من المتوقع أن تصل الدفعة الثالثة من مهجري مدينة دوما في ريف دمشق إلى ريف حلب الشرقي اليوم، بعد ساعات من وصول الدفعة الثانية إلى مدينة الباب.
وبحسب معطيات “منسقو استجابة شمال سوريا” فإن الدفعة الثالثة تضم 24 حافلة تقل 1184 شخصاً بينهم 471 رجل و414 طفلاً و289 سيدة من جرحى ومدنيين مدينة دوما.
وأقلت 30 حافلة أمس الثلاثاء، الدفعة الثانية من الحالات الإنسانية ومدنيين ضمن الاتفاق الذي أبرمه جيش الإسلام وفعاليات مدنية مع نظام الأسد وروسيا.
وأعلنت لجنة التفاوض المكلفة عن مدينة دوما في الغوطة الشرقية توصلها لاتفاق مع روسيا بشأن إجلاء الحالات الإنسانية إلى الشمال السوري.
في وقتٍ سابق، أكد “جيش الإسلام” أن المفاوضات حول تسوية الوضع في دوما مستمرة، إلا أنه جدد رفضه “التهجير القسريّ” من المنطقة.
وتسعى اللجنة و”جيش الإسلام”، وهو الفصيل المسيطر على دوما، إلى إبقاء الأهالي في منازلهم، بينما يصر نظام الأسد على خروج المقاتلين في أسرع وقت.
ويُذكر أن دوما هي آخر معقل للثوار في الغوطة الشرقية، بعد سيطرة قوات الأسد بدعمٍ روسيّ على معظم المنطقة في إطار حملة عسكرية ضارية بدأت، يوم 18 فبراير/شباط الماضي، تم بعدها تهجير أهالي حرستا وعربين وزملكا وعين ترما وحي جوبر، باتفاق مع الفصائل.
وطن اف ام