دان بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية وأسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات بحالات اختناق، ووصفه بأنه استخدام لا يمكن تبريره “لوسائل إبادة”.
وأضاف البابا في ختام قداس في ساحة القديس بطرس: “ليس هناك حرب طيبة وحرب سيئة، لا شيء يمكن أن يبرر استخدام وسائل إبادة ضد أشخاص وسكان بلا حول ولا قوة”.
وحث البابا “الجيش والزعماء السياسيين على اختيار مسار آخر، هو المفاوضات، التي تعتبر الطريق الوحيد الذي يمكن أن يقود إلى السلام وليس القتل والدمار”.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم، استشهاد 55 مدنياً وإصابة 860 آخرين بحالات اختناق في هجوميين كيماويين نفذهما نظام الأسد أمس السبت، على مدينة دوما في ريف دمشق.
وطالبت الشبكة المجتمع الدولي بإيجاد تحالف إنساني يهدف إلى حماية المدنيين في سوريا من الأسلحة الكيمائية والبراميل المتفجرة فضلاً عن توجه فريق بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية والمتواجد في دمشق إلى مدينة دوما ومعاينة الإصابات والتحقيق المباشر في الهجومين.
وطن اف ام