حمّلت هيئة التفاوض السورية نظام الأسد وروسيا مسؤولية جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بحق المدنيين في مدينة دوما بريف دمشق، ودعت المجتمع الدولي لوقف “مسلسل الإجرام” بحق السوريين.
وأضافت الهيئة في بيان لها اليوم “طائرات الأسد بدعم روسي شنت ليل أمس السبت غارات بالسلاح الكيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية وأشارت إلى أن حالات الموت التي حصلت لا يسببها إلا غاز السارين”.
وأشارت الهيئة إلى أن الغازات السامة أدت وفق المعطيات الأولية إلى استشهاد ما يزيد عن مائة مدني جلهم من الأطفال والنساء وإصابة المئات بحالات اختناق، فيما أشارت إلى أن مصير مئات العائلات المتواجدة في آقبية الأبنية مجهول نتيجة صعوبة الوصول إليهم.
وطالبت الهيئة، الجمعية العامة للأمم المتحدة القيام بواجبها بحماية الأمن والسلم الدوليين فضلاً عن وقف استخدام الأسلحة المحرمة دولياً من قبل نظام الأسد وروسيا التي ما تزال مستمرة في تعطيل مجلس الأمن الدولي عن القيام بواجبه تجاه ما يقوم به نظام الأسد من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وذكرت هيئة التفاوض أنها ستتطالب هيئة الأمم المتحدة بإرسال لجنة دولية بشكل فوري للتأكد من نوعية الغازات المستخدمة في هجوم “دوما الكيماوي” وتحديد الجهة المسؤولة من أجل اتخاذ القرارات اللازمة.
والقت مساء أمس السبت، طائرات حربية حاويات وبراميل تحوي غازات سامة على أقبية يحتمي فيها مدنيون من قصف قوات الأسد وروسيا في مدينة دوما بريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد 48 مدنياً في حصيلة غير نهائية وإصابة المئات بحالات اختناق.
وطن اف ام