استهدفت قوات الأسد براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية بلدة الزعفرانية في ريف حمص الشمالي ما أدى إلى استشهاد ثمانية مدنيين وإصابة عدد آخر بجروح وفق ما أفاد مراسل وطن اف ام.
وتعرضت بلدتي الغنطو وتيرمعلة لقصف صاروخي مماثل أسفر عن اضرار مادية.
في سياق آخر، أعلنت وكالة سانا الموالية تعرض قاعدة الشعيرات في ريف حمص الشرقي مساء أمس، لهجوم صاروخي مجهول المصدر.
وأضافت الوكالة أن قوات الأسد تصدت لصواريخ اخترقت الأجواء في مدينة حمص مصدرها الأراضي اللبنانية.
بدوره قال “قائد في تحالف إقليمي موال للحكومة السورية” لوكالة رويترز: إن إنذارا خاطئا أدى إلى إطلاق صواريخ الدفاع الجوي التابع لقوات الأسد خلال الليل وإنه لم يقع هجوم جديد على سوريا.
ونسب القائد الذي طلب عدم نشر اسمه الخلل إلى “هجوم إلكتروني مشترك إسرائيلي أمريكي” على منظومة الرادارات التابعة لقوات الأسد.
من جانبها نفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” قيامها بأي عمليات عسكرية في سوريا وأكدت عدم وجود أي نشاط امريكي قرب محافظة حمص.
بدوره قال متحدث في وزارة الدفاع البريطانية في تصريح لوكالة سبوتنيك اليوم: إن بريطانيا لم تشارك في أي عمليات عسكرية في سوريا الليلة الماضية.
وطن اف ام
