تواصل قوات الأسد وبدعم جوي روسي حملتها العسكرية على أحياء في جنوب دمشق لليوم الخامس على التوالي وسط خروج أغلب المستشفيات عن الخدمة.
وقال الناشط الإعلامي عز الدين الدمشقي لوطن اف ام: إن مقاتلات روسية وحربية شنت غارات مكثفة على أحياء جنوب دمشق (التضامن، مخيم اليرموك، الحجر الأسود) فضلاً عن قصف بري بصواريخ أرض أرض من نوع فيل.
وأضاف عز الدين المتواجد في المنطقة أن طائرات مروحية ألقت 40 برميلاً متفجراً منذ صباح اليوم، بالإضافة لمئات القذائف الصاروخية التي سقطت على تلك الأحياء.
ولفت الناشط إلى تدهور أوضاع المدنيين في ظل انعدام المواد الطبية نتيجة خروج أغلب المستشفيات عن الخدمة وأشار إلى تعرض المستشفى الوحيد “فلسطين التابع للهلال الأحمر السوري” للقصف الجوي.
وأكد أن مقاتلات روسية شنت عدة غارات على المعبر الذي يفصل مخيم اليرموك عن بلدة يلدا المجاورة.
وفي معرض رده على سؤال حول أعداد العائلات التي مازالت تقطن المنطقة (جنوب دمشق)، قال عز الدين :” يوجد 100 ألف نسمة لكن في أحياء التضامن والقدم والعسالي والحجر الأسود ومخيم اليرموك يوجد مايقارب 2500 عائلة من المدنيين”.
وتابع عز الدين : “منذ اليوم الأول بدأت قوات الأسد اقتحام جبهة حي التضامن ومخيم اليرموك وحي القدم بالإضافة لمنطقة بساتين يلدا من جهة بلدة حجيرة حيث تتمركز الميليشيات الشيعية.
يأتي هذا فيما أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة مقتل أكثر من 40 عنصراً لقوات الأسد على عدة محاور في المنطقة جراء الاشتباكات التي دارت يوم أمس الاحد.
وطن اف ام