أعلنت قوات الأسد سيطرتها على كامل منطقة جنوبي دمشق وذلك بعد إبرام صفقة مع تنظيم الدولة في مخيم اليرموك وحي الحجر الأسود تقضي بخروجه إلى البادية السورية.
وتأتي تلك السيطرة عقب معارك استمرت لأكثر من شهر وأسفرت عن مقتل 900 عنصر لقوات الأسد والميلشيات الموالية لها بحسب وسائل إعلام مقربة من داعش.
وزعمت وكالة أنباء الأسد سانا أن السيطرة جاءت عقب اشتباكات عنيفة مع التنظيم، إلا أن مصادر ميدانية أكدت خروج مقاتلي داعش باتفاق مع قوات الأسد إلى البادية السورية.
وفي وقت سابق ذكرت سانا أنه تم مساء أمس ولأسباب وصفتها بالإنسانية.. وقفٌ مؤقتٌ لإطلاق النار في منطقة الحجر الأسود، وانتهى ظهر اليوم.
وكانت الحافلات التي ستقل مقاتلي تنظيم الدولة دخلت إلى منطقة الزاهرة الجديدة المتاخمة لمخيم اليرموك جنوبي العاصمة أمس، ليعود نظام الأسد وينفي عقده اتفاق لوقف اطلاق النار في المنطقة.
وكانت قناة روسيا اليوم الروسية أعلنت عن وجود اتفاق هدنة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة دخل حيز التنفيذ ظهر أول أمس السبت وحتى الساعة الخامسة من ظهر الأحد.
في سياق متصل، بدأت الشرطة العسكرية الروسية بتسير دوريات في يلدة وببيلا وبيت سحم بجنوبي دمشق.
وقال رئيس مايسمى مركز المصالحة الروسي في سوريا يوري يفتوشينكو: إن انتشار قوات الشرطة العسكرية في البلدات المذكورة جاء ضمن الجهود الرامية لاعادة الاستقرار إلى تلك المناطق.
وطن اف ام
