تجمع أكثر من 150 ألف نازح من بلدات ريف درعا جنوبي سوريا قرب الحدود الأردنية، والشريط الحدوي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قرب الجولان السوري المحتل.
وقال عامر أبازيد مسؤول الإعلام في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في درعا، إن “أكثر من 150 ألفا هربوا من القصف العنيف لنظام الأسد وحلفائه على مدن وبلدات ريف درعا، ولجؤوا إلى السهول القريبة من الحدود الأردنية”.
وأشار أبازيد إلى أن “معظم النازحين تجمعوا قرب الحدود الأردنية في بلدات غصم ونصيب والندى والسهول المحيطة، مشيرين إلى عدم تمكن النازحين من العبور إلى الأردن بسبب إغلاق سلطات هذا البلد للحدود.
وأضاف “فيما تجمع عشرات آلاف النازحين في بلدات بريقة والرفيد والسهول على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل”.
كما أن عشرات النازحين خرجوا في تظاهرة قرب الشريط الحدودي مع الجولان.
وحمل النازحون لافتات تطالب بحماية دولية ومناطق آمنة، وتعتبر أن “إغلاق الحدود بوجه النازحين جريمة إنسانية”.
وكانت الأمم المتحدة حذرت من نشوب معركة شاملة في جنوب غرب سوريا، قائلة إنها قد تؤثر على السكان والمنطقة، مثل التي تأثرت بالمعارك في الغوطة الشرقية وحلب مجتمعة.
يأتي ذلك مع استمرار العمليات العسكرية لنظام الأسد وروسيا وإيران منذ 10 أيام والتي تسببت باستشهاد وجرح العشرات من المدنيين ونزوح عشرات الآلاف نحو الحدود الأردنية التي ما زالت مغلقة.
وطن اف ام