كشف الجيش الأردني، عبر العميد خالد المساعيد، عن العدد المتوقع لعناصر ينتمون إلى “تنظيم الدولة “داعش” في منطقة حوض اليرموك بالجنوب السوري.
المساعيد الذي يشغل منصب قائد المنطقة العسكرية الشمالية في الجيش الأردني، قال إن “حدودنا الشمالية آمنة، ومسيطر عليها بالكامل من قبل قوات حرس الحدود والتشكيلات العسكرية المختلفة والأجهزة الأمنية العاملة في الميدان”.
وزاد في حديث نقلته وكالة الأنباء الرسمية “بترا”: “القوات المسلحة قادرة على حماية الوطن وحدوده من أي اعتداء مفترض، ومن أي جهة كانت”.
وتابع بأن “عناصر عصابة داعش الإرهابية المتواجدين في منطقة حوض اليرموك تناقصت أعدادهم بشكل لافت، ويتراوحون حاليا بين 1000 إلى 1500 عنصر”.
وأشار في السياق ذاته إلى “أنهم (داعش) في مرمى نيران أسلحتنا في حال تم تهديد أمن الأردن واستقراره”.
ونوه بأن خطرهم “يتلاشى في هذه المنطقة من خلال تفاهمات أو حلول عسكرية سورية داخلية”.
واعتبر أن مواقعهم “معروفة ومرصودة لنا، إلا أنه ولغاية الآن لم يحدث أي اشتباك للقوات المسلحة مع أي تنظيم داخل الأراضي السورية”.
والعناصر المقصودون في حديث المساعيد ينتمون إلى “جيش خالد بن الوليد” الموالي لتنظيم الدولة، الذي لم يعلن بيعته للتنظيم بشكل رسمي.
وعن القذائف التي سقطت داخل أراضي المملكة، لفت المساعيد إلى أنها “كانت عشوائية، ولم تكن مقصودة؛ جراء احتدام المعارك ما بين قوات الأسد والثوار”.
وفي هذا الصدد، قال إن “القوات المسلحة تتمتع بقدرات كافية وعالية لتحديد مصدرها والرد عليها، إلا أنها آثرت ضبط النفس، ولم ينجم عن تلك القذائف أي إصابات بشرية”.
وكان المساعيد أعلن، السبت، عودة جميع النازحين السوريين على حدود المملكة إلى بلادهم، بعد انتهاء الأزمة في الجنوب السوري.
وأشار المساعيد إلى انتهاء أزمة النازحين من الجنوب السوري على الشريط الحدودي مع الأردن، الذين وصل عددهم إلى نحو 100 ألف نازح.
وطن اف ام/ وكالات