أخبار سورية

قيادي في جيش العزة: “وفيق ناصر” أمر قوات الأسد بقصف محردة

رد فصيل جيش العزة التابع للجيش الحر على اتهام روسيا للفصيل بقصف بلدة محردة ذات الغالبية المسيحية في ريف حماة يوم الجمعة الماضي.

وقال القيادي في جيش العزة العقيد مصطفى بكور لشبكة الدرر الشامية: إن العميد وفيق ناصر رئيس اللجنة الأمنية التابع للأسد في حماة أصدر أمراً لقوات الأسد المتواجدة في حاجز زلين بإطلاق قذائف عنقودية على مدينة محردة يوم الجمعة الماضية أدت لسقوط ضحايا.

وأضاف بكور: أن الهجوم من قوات الأسد جاء بالتزامن مع إطلاق الفصائل الثورية عددًا من القذائف الصاروخية على أماكن تجمع الميليشيات الطائفية وعصابات الشبيحة في محيطها، وذلك بتوجيهات وأوامر من روسيا بعد فشل الاجتماع الثلاثي في طهران.

ونوّه القيادي، أن القذائف التي أطلقتها قوات الأسد على مدينة محردة هي من النوع العنقودي المحرم دوليًّا، مع العلم أن كافة الفصائل الثورية لا تمتلك هذه الأنواع من القذائف”.

وأوضح القيادي: أن أهالي محردة تلقوا تهديدًا من العميد ناصر بأنهم إذا لم يقفوا مع نظام الأسدفي معركته في إدلب فلن تكون قواته مستعدةً للدفاع عنهم في حال فكّر المسلحون” بمهاجمة المدينة، في محاولة للضغط على أهالي المدينة للمشاركة في المعركة المرتقبة.

وكان ما يسمى المركز الروسي للمصالحة في سوريا أعلن أمس، مقتل 9 أشخاص جراء قصف “جيش العزة” بلدة محردة ذات الغالبية المسيحية، وفق ما نقل موقع روسيا اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى