أنشأت الشرطة الروسية مركزاً أمنياً بالقرب من جسر المدينة، وأعطت أولوية التطوع للمنشقين عن صفوف قوات النظام، ثم لحاملي الثانوية.
وقال مراسل وطن إف إم إن ماجد عثمان إن ” عدد الشبان المسجلين، أكثر من 2000 شخص، بينما طلبت الشرطة الروسية 1000 متطوع فقط، لكن أبناء المنطقة يفضلون الانتساب لجهة محسوبة على الروس من الانضمام لقوات النظام”.
وأضاف مراسلنا أن “الشرطة الروسية لم تفصح عن المبالغ المالية المخصصة للمتطوعين، أو كيفية الخدمة في صفوفها، إلا أنها أبلغتهم أن الانتساب لها سيسقط عن المتطوعين الخدمة الإلزامية والاحتياطية لدى نظام الأسد”.
وسبق أن وافقت روسيا على تشكيل جهاز أمني في محافظة درعا جنوبي سوريا كبديل عن الفيلق الخامس، يهدف إلى قتال تنظيم الدولة في محافظة السويداء.
الجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الروسية، قررت منتصف شهر حزيران الماضي، إنشاء نقاط مراقبة في كل من مدينتي “الرستن وتلبيسة”، في ريف حمص الشمالي، بعد سيطرة نظام الأسد على المنطقة في السادس عشر من شهر أيار الماضي.