ناشد المجلس المحلي في قرية لطمين بريف حماة الشمالي، في بيان له أمس الأربعاء، المنظمات الإنسانية للمساعدة في ترميم بئر المياه الوحيد في القرية، الذي تعرض لعدة ضربات من قبل طيران نظام الأسد، وروسيا في وقت سابق، ما أدى لخروجه بشكل كامل عن الخدمة.
وقال رئيس المجلس المحلي في قرية لطمين “مصطفى النعسان” بتصريح خاص لمكتب حماة الإعلامي إن “عدد العائلات التي عادت إلى القرية قرابة 150 عائلة تعاني بشكل كبير من قلة المياه حيث إن المدنيين يقومون بشراء صهاريج الماء من المناطق الجاورة بتكلفة “5000 آلاف ليرة سورية مما يزيد من معاناتهم”.
وأوضح النعسان أن “تكلفة الترميم وعمليات الصيانة تقدر بئر المياه بستة الآف دولار أمريكي لكي يستأنف البئر عمله في تغذية القرية المنسية”. حسب وصفه.
وطالب النعسان “المنظمات الإنسانية و الإغاثية، لتقديم الدعم اللازم لعمليات الترميم وتأمين مستلزمات البئر”، مشيراً إلى أن “نسبة الدمار في القرية تقدر بنسبة 75%، ويوجد مسجدين في القرية إحداهما مدمر بشكل شبه كامل، والآخر بحاجة لبعض الإصلاحات”.
الجدير بالذكر أن عدد سكان قرية لطمين يقدر بنحو أربعة آلاف نسمة، ويعمل معظمهم في الزراعة وتربية المواشي.