طال قصف جوي عنيف مدينتي اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي اليوم، ما أسفر عن خروج مستشفى اللطامنة عن الخدمة إثر استهدافه بالبراميل المتفجرة، حسبما أفاد مراسل وطن اف ام.
وعلى خلفية القصف الجوي، طالب المجلس المحلي في اللطامنة في بيان وصل إلى وطن اف ام نسخة منه، السلطات التركية بتحمل مسؤولياتها كونها أحد ضامني اتفاق تخفيف التصعيد.
ودان محلي اللطامنة العمليات العسكرية التي تستهدف المنطقة، وسط صمتٍ دوليٍ مريب أشبه بضوءٍ أخضر ينال نظام الأسد وحلفاءه من إرادة السورييين وعزيمتهم وسعيهم إلى الحرية وحق العيش، وفق البيان.
من جانبه
أعلن المجلس المحلي في مدينة كفرزيتا، المدينة منكوبة جراء القصف الجوي، محذراً في بيان وصل إلى وطن اف ام نسخة منه، من حدوث كارثة إنسانية في المدينة.
وأضاف محلي كفرزيتا: أن المدينة خالية من العسكرة بكافة أشكالها وأنه لا يوجد أي ذريعة لنظام الأسد وحلفائه لقصف المدينة.
وطالب محلي كفرزيتا، تركيا بالوقوف أمام مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات اللازمة لردع نظام الأسد، كما طالب المنظمات الإنسانية ومجلس الأمن بأن يكونوا عوناً للجانب التركي في الضغط على النظام، وفق البيان.