أصدر المجلس المحلي لقرية أم جلال، التابع لمجلس محافظة إدلب، أمس الثلاثاء، بياناً، أعلن فيه أن البلدة باتت منكوبة، بعد أن توقفت فيها جميع أشكال الحياة جراء القصف الذي تتعرض له من قبل قوات الأسد.
وأفاد البيان أنه “نظراً للهجمة الشرسة التي تتعرض لها بلدة أم جلال في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد اتفاق “سوتشي” الأخير حول المنطقة منزوعة السلاح، بلغ عدد القذائف أكثر من 175 قذيفة صاروخية ومدفعية”.
وأكد البيان أن “البلدة أصبحت منكوبة بالكامل، وتوقفت الحياة فيها بكل أشكالها بسبب هجرة السكان منها نتيجة الضرر، واستمرار القصف اليومي الذي أصاب المرافق الخدمية”، مطالباً “المجتمع الدولي بالضغط على نظام الأسد، وإيقاف آلة القتل التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر”.
ودعا البيان “جميع المنظمات العاملة في ريف إدلب الجنوبي لمساعدة النازحين من أهالي بلدة أم جلال، وتقديم العون لهم، مع اقتراب فصل الشتاء”، مشيراً إلى أن “المجلس المحلي لديه كامل الإحصائيات، وأماكن توزع النازحين من أهالي البلدة، كما يقوم بتحديثها بشكل دوري، وهو جاهز للتعاون مع جميع المنظمات من أجل تلبية احتياجات النازحين”.
الجدير بالذكر أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتفقا على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، شمالي غربي سوريا، خلال مؤتمر صحفي في السابع عشر من شهر أيلول الماضي.