ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وفاة ستة أشخاص بينهم خمسة أطفال بسبب نقص الغذاء والدواء في المخيم منذ بداية شهر تشرين الأول الماضي
وذكرت الشبكة أن نحو 50 شخص بحاجة عاجلة للإجلاء الفوري من المخيم لأنهم بحاجة إلى عناية طبية عاجلة
بموازاة ذلك حمّلت الشبكة السورية الحكومة الأردنية مسؤولية مايحدث في مخيم الركبان
وأشارت الشبكة أنه منذ منذ بداية العام الحالي لم تمنح الحكومة الأردنية أية موافقة لإدخال المساعدات إلى مخيم الركبان
وأضافت الشبكة في تقرير نشرته عبر موقعها الرسمي أن منظمة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة أبدت استعدادها لإيصال المساعدات إلى مخيم الركبان لكن الحكومة الأدرنية رفضت، وهي تتحمل ما يحدث من حالات موت ومرض بسبب نقص الطعام والغذاء
وأكدت الشبكة السورية أن نظام الأسد هو المسؤول الأول والمباشر لما يحصل للنازحين في مخيم الركبان لأنه قواته هي من تقوم بعمليات القتل والقصف على جميع المناطق التي ثارت ضده، وهو من قام بحصار وتجويع مئات آلاف السوريين في كل من الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق وريف حمص الشمالي وعدد كبير من المناطق بحسب تقارير الشبكة، بالإضافة لمنع نظام الأسد عشرات المرات منظمة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من إيصال المساعدات “بحجج واهية” ورفضه عدة طلبات لإيصال المساعدات إلى المخيم
يشار إلى أن قوات الأسد تحاصر المخيم منذ بداية الشهر الماضي.. حيث تمنع دخول المواد الغذائية والطبية إلى القاطنين فيه، لإجبارهم على الخضوع إلى تسوية