قتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، بقصف جوي للتحالف الدولي على قرية البقعان قرب هجين بريف ديرالزور الشرقي، بحسب مراسل وطن إف إم، أمس السبت.
وأضاف مراسلنا أن “قصف التحالف أسفر عن مقتل أكثر من 40 مدنياً، بينهم حوالي 30 طفلاً وامرأة في قرية البقعان، الخاضعة لسيطرة داعش”.
من جهته، نفى التحالف الدولي استهداف المدنيين، وأصدر بياناً أمس السبت، أوضح فيه أن “قوات التحالف نفذت غاراتها في السادس عشر من تشرين الثاني الحالي، واستهدفت مواقع لداعش في وادي الفرات الأوسط، وجاء ذلك في إطار دعم عملية عسكرية برية، وأثناء الغارات لم يكن هناك أي مدنيين بالمنطقة”.
وأفاد البيان أنّ “عمليات التمشيط التي جرت بعد الغارات لم تسجل وقوع قتلى في صفوف المدنيين”، مؤكداً أن “قوات التحالف سجلت وقوع 10 هجمات في منطقة هجين، لم يكن مصدرها قوات التحالف أو شركائها، ووقعت دون التنسيق معها أو الحصول على موافقتها”.
وفي سياق آخر، ذكر مراسلنا أن “مقاتلي داعش شنوا هجوماً على مواقع نظام الأسد، في قريتي السكرية والعشاير بريف البوكمال”، مشيراً إلى أنهم “تمكنوا من قنص عنصرين من قوات الأسد، بالقرب من قرية السكرية بريف البوكمال، فكما استهدفوا بقذائف المدفعية الثقيلة نقاطاً عسكرية في قرية السيال”.
وأردف مراسلنا أن “أربعة مدنيين أصيبوا بجروح إثر انفجار لغم ارضي من مخلفات داعش في مدينة العشارة شرقي ديرالزور، والخاضعة لسيطرة قوات الأسد”.
وأعربت اليونيسف، في تقرير لها يوم الجمعة الماضي، عن قلقها إزاء التقارير الأخيرة التي تشير إلى مقتل 30 طفلاً في أعمال العنف الأخيرة في قرية الشعفة، بريف دير الزور الشرقي.