استشهد ما لايقل عن 28226 طفلاً في سوريا، منذ شهر آذار عام 2011، بحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، بمناسبة يوم الطفل العالمي.
وأوضح التقرير أن “نظام الأسد قتل 22444 طفلاً، بينهم 394 طفلاً استشهدوا إثرَ هجمات استخدم فيها نظام الأسد ذخائر عنقودية، أو إثرَ انفجار مخلفات قديمة لذخائر عنقودية، و301 طفلاً بسبب نقص الغذاء والدواء في العديد من المناطق التي تعرضت للحصار”، مضيفاً أن “القوات الروسية قتلت 1872 طفلاً منذ تدخلها العسكري في سوريا بتاريخ 30 أيلول من عام 2015، بينهم 46 طفلاً قضوا جراء 232 هجوماً بذخائر عنقودية”، مشيراً إلى أن “هجمات القوات الروسية تسببت في تضرّر ما لا يقل عن 173 مدرسة، إضافة إلى تشريد عشرات آلاف الأطفال”.
وأكد التقرير أن “ما لا يقل عن 3155 طفلاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لنظام الأسد، كما تضرر ما لا يقل عن 1173 مدرسة، و29 من رياض الأطفال جراء القصف العشوائي، أو المتعمّد لقوات الأسد”.
وأفاد التقرير أن “ثلاثة ملايين طفل سوري تسربوا تعليمياً داخل سوريا، بسبب عدم تمكنهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة، إذ تعرضت 1173 مدرسة، و29 روضة في سوريا للدمار، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة”، مشيراً إلى أن “قوات التحالف الدولي قتلت 886 طفلاً منذ تدخلها في سورية، في 23 أيلول من عام 2014، كما استهدفت في هجماتها ما لا يقل عن 24 مدرسة”.
ونوه التقرير على “استشهاد 837 طفلاً على يد تنظيم الدولة، منذ تأسيسه في شهر نيسان 2013، فضلاً عن اعتقالهم لما لا يقل عن 396 طفلاً، واستهدافهم لأكثر من 21 مدرسة”.
الجدير بالذكر أن أكثر مِن خمسة ملايين طفل في سوريا بحاجة إلى المساعدة، منهم (2.8 مليون) طفل نازح داخلياً، و(2.6 مليون) لاجئ خارج البلاد، بحسب تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة.