قررت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، تشكيل لجنة مختصة بقضية “تمديد جوازات السفر” والتواصل مع المنظمات والدول المعنية، وذلك بعد استمرار الجدل في القضية التي شغلت الرأي العام السوري، لاسيما بعد تصريحات رئيس الائتلاف وتصريحات سفير الائتلاف بالدوحة المضادة.
وبحسب وثيقة نشرها زمان الوصل ، فإن الهيئة كلّفت هشام مروة بالتواصل مع المنظمة الكندية التي ردت على السفارة في الدوحة، بشأن تجديد جوازات السفر.
وشكّلت الهيئة في اجتماعها أول أمس لجنة تضم هشام مروة وبدر جاموس ويحيى مكتبي، مهمتها التواصل مع عدة جهات من أجل الموضوع نفسه (تجديد جوازات السفر).وحسب مقررات الاجتماع، فإن الجهات المقصودة الواجب على اللجنة التواصل معها هي اللجنة التي أرسلها رئيس الائتلاف إلى قطر، والسفارة في الدوحة، وعضو الائتلاف نذير الحكيم، وسفراء أصدقاء سوريا، إضافة إلى التواصل مع المنظمة المسؤولة في كندا.
كما تضمنت القرارات ضرورة التواصل مع الأمم المتحدة للتأكد من إمكانية الحصول على جوازات سفر من المنظمة الدولية نفسها، فضلا عن التواصل مع سفراء الائتلاف لدراسة إمكانية إيجاد حل للجوازات. كما خلص الاجتماع المذكور إلى 6 توصيات أقرتها الهيئة السياسية بخصوص نشاطات الائتلاف.
وكان رئيس الائتلاف “خالد خوجة” أوضح في ردٍ على سؤال لـ وطن اف ام يتعلّق بالموضوع، أنّ اللصاقات التي اعتمدتها سفارة الائتلاف في الدوحة مُعترف بها في قطر فقط، ولا تخوّل أي سوري السفر الى أي دولة، بل وتوقعُه في تبعات قانونية قد تؤدي للسجن بين 3 – 9 سنوات ، الأمر الذي دعاه الى الطلب من سفارة الدوحة ايقاف العملية . بينما كانت سفارة الائتلاف في قطر أعلنت قبل أيّام بدء العمل بتمديد جوازات السفر السوريين، اعتباراً من يوم الخميس الماضي 29 – 1 – 2015 ، وذكرت وسائل اعلام من بينها قناة الجزيرة أنّ العشرات توافدوا الى سفارة الائتلاف من أجل تمديد جوازات سفرهم يوم الخميس الماضي.
واكد رئيس الائتلاف لوطن اف ام على هامش لقاء جمعهُ بعدد من الاعلاميين، أنهُ طلب شخصياً من سفارة الدوحة ايقاف العمل بالتمديد عبر كتاب رسمي، لافتاً إلى أنه يجري التفاوض حالياً مع دولة أوربية من أجل التنسيق مع الأمم المتحدة لاعطاء لصاقات كالتي أُعطيت للعراقيين في عام 2003 ، لكنّ العمل لم ينته في الموضوع .
قسم الأخبار – وطن اف ام
