استطاع أهالي الغوطة الشرقية بريف دمشق توليد الطاقة الكهربائية عبر نواعير محلية الصنع؛ تستخدم الأنهار والسواقي، وذلك في ظل الحصار والقصف المستمر، وانعدام كافة سبل الحياة.
وقال مهندس الكهرباء “هارون الريشاوي” – أحد مستخدمي تلك الطريقة : ” إن استهداف طائرات ومروحيات الأسد؛ للمناطق الخارجة عن سيطرته بـ (براميل وقنابل فراغية)؛ أدى إلى إنهيار البنية التحتية فيها “.
وأشار “الريشاوي” إلى أن شبكات التيار الكهربائي؛ تضررت جراء القصف، ما تسبب في مواجهة الأهالي لصعوبات إنارة منازلهم؛ من خلال إمكانياتهم الخاصة، لذا وجدوا أنفسهم مجبرين على توليد التيار الكهربائي المنقطع عنهم منذ نحو عامين؛ من خلال صنع نواعير ووضعها في الأنهار.
وأوضح”الريشاوي” أن انقطاع التيار في المنطقة؛ أجبرهم على استعمال طرق بدائية لتوليده، قائلا: ” تمكنا من توليد الكهرباء عن طريق نواعير؛ مصنوعة من نفايات صناعية وصفائح حديدية، حيث نوفر من خلال إمكانياتنا المحدودة؛ الكهرباء للأهالي، لإنارة منازلهم، وتشغيل الأجهزة الكهربائية لديهم “، مضيفا أنهم يوزعون الكهرباء للناس؛ بأسعار مناسبة.
{gallery}news/2015/2/9/gh{/gallery}
وطن اف ام