أكد قائد “جيش الإسلام” زهران علوش، اليوم، أن قواته ستستهدف العاصمة السورية دمشق بمعدل 600 إلى 1000 قذيفة وصاروخ في الرشقة الواحدة، وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة: “سنرد بطريقة لم يكن يتوقعها نظام الأسد ولن ننذر بعد اليوم قبل أن نبدأ بقصف دمشق”.
وأشار علوش إلى أن قصف “جيش الإسلام” لمراكز النظام في دمشق يأتي كرد على المجازر التي ترتكبها قوات النظام في الغوطة الشرقية وخصوصاً في دوما، واصفاً الوضع في المدينة بأنه أسوء حال مر عليها منذ بدء الثورة السورية.
وتحدث علوش عن محاولات قوات النظام اقتحام الغوطة الشرقية خلال الأيام القليلة الماضية، وقال: “قوات جيش الإسلام في الغوطة الشرقية تربط الجبهات بشكل محكم وحاولت القوات الإيرانية والميليشيات اللبنانية اقتحام الغوطة الشرقة من عدة محاور وكانت أخر محاولات الاقتحام عبر مخيم الوافدين في مدينة دوما ولكنها تقهقرت ولم تستطع أن تتقدم ولا متراً واحداً ومنيت خسائر بالدبابات والمعدات والأرواح”.
وأضاف: “جراء هذا أقدمت قوات النظام بقصف المدنيين كما هي عادتها من خلال طائرات السوخوي 24 التي تلقي قنابل شديدة التدمير وارتكبت مجازر في طول البلاد وعرضها وفي الأخص في مدينة دوما، حيث بلغ عدد الضحايا 105 شهداء وألف جريح”.
وأعرب علوش لتصريحات نظام الأسد باستهداف المدنيين في دمشق وقال: “هذا الكلام غير صحيح، نحن لم نقصف دمشق طيلة فترة طويلة لكننا الأن مضطرون لقصف المناطق العسكرية بالتحديد، وقد أبزرنا للإعلام المواقع العسكري التي استهدفناها، ونحن نتحدى النظام أن يبرز ماذا مني من خسائر في المواقع العسكرية”.
وتابع: “نحن لم نقصف المراكز العسكرية حتى اتخذنا عدة إجراءات الأول أننا رفعنا مستوى الدقة في قاذفاتنا وراجمات صواريخنا، وثانياً أننا حذرنا بداية ولمرتين وحددنا موعد القصف وهذا يفقدنا عنصر المفاجئة، والقضية الثالثة أننا تأكدنا من إصابة صواريخنا لأهداف النظام. نحن نرسل رسالة إلى كل العالم أننا لن نتوقف عن الحملة الصاروخية التي بدأنا بها”.
وعن جدوى استهداف دمشق أشار علوش إلى أن أهمية استهداف العاصمة يأتي من احتضانها لمراكز القيادة وإدارات وفروع المخابرات والقصر الرئاسي ومنازل كبار الضباط والقادة العسكريين ومراكز الإمداد الحربي والمدافع التي تستهدف مناطق الغوطة الشرقية.
وطن اف ام
[youtube height=”320″ width=”420″ align=”left|right|none”]https://www.youtube.com/watch?v=ND6_JtNvP5Q[/youtube]
