قال عضو “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” أحمد رمضان: “نمتلك معلومات ذات مصداقية عالية بأن الإيرانيين أنجزوا جسراً جوياً، بمعدل 4 طلعات يومية، ينقل المقاتلين الشيعة ومعظمهم من الأفغان والعراقيين عن طريق بغداد إلى اللاذقية ليتلقوا تدريبات عبر الحرس الثوري، قبل الدفع بهم إلى المعركة في ريف درعا”.
وأضاف رمضان، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن اللواء المشكل من هؤلاء العناصر يدعى “لواء الفاطميين”، وينتشر في الجبهة الجنوبية وريف دمشق وريف حلب. وقال إن عدد المقاتلين الأجانب في ريف حلب “وصل إلى 80 في المائة من عدد المقاتلين المؤيدين للنظام، أي أن كل مقاتل من النظام يقابله أربعة مقاتلين من الشيعة الأجانب”.
وكشف رمضان، عن توجه لدى الائتلاف لتوجيه رسالة إلى الحكومة الأفغانية لحثها على التدخل لوقف تدفق مقاتلين من شيعة منطقة الهزارة في أفغانستان، والتدخل لعدم السماح لإيرن باستخدام مقاتلين أفغان يُرمى بهم في أتون المعركة في جنوب سورية.
الشرق الأوسط – وطن اف ام