طالبت 71 من منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية النظام السوري بأن “يفرج على الفور عن مازن درويش، وهاني الزيتاني، وحسين غرير، وهم من أبرز المدافعين السوريين عن حقوق الإنسان، وذلك في الذكرى الثالثة لاعتقالهم”، من خلال بيان أصدرته “هيومن رايتس ووتش” اليوم.
وأعربت المنظمات الموقعة على البيان عن اعتقادها أنهم يتعرضون للاضطهاد نتيجة لعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان وممارسة حقهم في حرية التعبير استجابة للأزمة المستمرة في سوريا، مؤكدة أنه ينبغي على النظام السوري أن يفرج عنهم فوراً ودون قيد أو شرط، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهم.
بعد أن كانت المخابرات الجوية قد اعتقلت المدافعين الثلاثة عن حقوق الإنسان وكل من كان حاضراً، أثناء مداهمة لمكاتب “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” في دمشق قبل عامين, حيث عُرض الثلاثة على محكمة مكافحة الإرهاب قبل عام من الآن بتهمة “الترويج لأعمال إرهابية” بموجب المادة 8 من قانون مكافحة الإرهاب لعام 2012.
يذكر أنه تم إطلاق سراح كل المعتقلين المذكورين باستثناء أولئك الثلاثة بالرغم من إعلان النظام عن عفو عام بتاريخ 9 يونيو/ حزيران 2014 شمل التهم الموجهة إليهم.
قسم الأخبار – وطن اف ام