أخبار سورية

قصص يرويها شبيحة النظام عن قادتهم .. التنقيب عن الآثار وأشياء أخرى

في عملية هي الأقوى من نوعها نفذتها “الجبهة الشامية” في حلب؛ قامت مجموعة من الثوار باختراق الدفاعات الأولى لجيش النظام في قرى خناصر، حيث تمكّنت من التوغل داخل هذه القوات وأسر 4 عناصر منتمين لما يسمى “قوى الدفاع الوطني” والخروج بهم إلى المناطق المحررة.

وسرّبت مصارد اعلامية أسماء الأسرى، فالأول يدعى “بسام الكدرو” وينتمي لقوى الدفاع الوطني وهو تابع لكتيبة معين ديوب المعروف بـ”أبو ميزر” وهو مسؤول تلك القوات في قرى شرقي حماة حيث قام “أبو ميزر” بنقلهم معه إلى حاجز تابع له شرقي حماة يدعى الصبورة مقابل أن يدفع لكل واحد منهم مبلغاً قدره 15 ألف ليرة سورية شهرياً.

وأما الثاني فهو أخو الأسير الأول “بسام” ويدعى “عبد الله الكدرو” ويعمل أيضاً لصالح “أبو ميزر” على نفس الحاجز حيث كانوا يقومون بتفتيش السيارات وأخد مبالغ مالية تصل باليوم الواحد إلى 500 ألف ليرة سورية يتم تسليمها إلى “أبو ميزر”.

والأسير الثالث يدعى “جمعة الأحمد” وهو مساعد سابق في جيش النظام وهو جد الأسيرين السابقين. وكان يقوم بالتعامل مع جيش النظام ويشارك في هدم بيوت الثوار في منطقة خناصر ولديه ولدان أحدهما “شبيح” على طريق خناصر والآخر موظف في معامل الدفاع.

وكانت مهمة هؤلاء الثالثة هي حراسة التلال على طريق خناصر وتأمين طريق إمداد جيش النظام في ريف حلب الجنوبي. بحسب ماذكرت “السورية نت”

أما الأسير الرابع فهو “محمود الموسى” ابن علي، ويعمل على تنقيب الآثار لصالح “أبو ميزر” والضباط العاملين في منطقة خناصر مقابل تقديم الطعام والشراب له والإبقاء على حياته وقد وجد لهم قطعاً أثرية قام باستلامها “أبو ميزر” وتسفيرها إلى محافظة طرطوس.

ويؤكد الأسير محمود أن “أبو ميزر معين ديوب” هو من يتحكم بالمنطقة هناك وما فيها من عناصر وضباط، وقام بذبح أحد المواطنين من قرى خناصر بالسكين لتأخره بإيصال صهريج المياه إليه.

كما روى الأسير محمود أن “أبو ميزر” قام بالزواج غصباً من أحد نساء قرية الأربكية وقام بدعوة كامل رجال القرية وعقد على المرأة غصباً رغم رفض أسرتها مقابل مهر قدره 400 ليرة سورية دون أن تستطيع الأسرة فعل شيء.

وما قصة الشبيح “أبو ميزر” التي تحدث عنها هؤلاء الأسرى إلا إحدى قصص التشبيح التي يقوم بها أعوان النظام على طريق خناصر وغيرها من المناطق في سورية، وهناك الكثير من أعمال القتل والاغتصاب التي يقوم بها هؤلاء دون حساب، فالنظام أطلق يدهم في سبيل تأمين بقائه وحمايته.

السورية نت – وطن اف ام 

زر الذهاب إلى الأعلى