أعدمت قوات النظام فجر اليوم السبت 11 مدنيا في قريتين بمحافظة إدلب (شمالي سوريا) خلال عملية تسلل. وفي درعا (جنوب البلاد) أعلن أحد فصائل الثوار النفير العام لمواجهة تقدم لقوات النظام وفصائل أجنبية داعمة له.
وأفاد ناشطون في إدلب بأن قوات النظام وميليشياتها أعدمت المدنيين في قريتي “إنب، وقرصايا” منهم سبعة من عائلة واحدة، وبينهم امرأتان. وبث الناشطون صور تشييع جثث ضحايا المجزرة عقب انسحاب قوات النظام من القريتين.
وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن عدد ضحايا المجزرة وصل لـ 9 أشخاص سبعة منهم من عائلة واحدة بينهم سيدتان وطفل.
يذكر أن مجموعة الدفاع الوطني تسللت إلى القرية بمساعدة أحد المخبرين في القرية حيث قاموا بارتكاب المجزرة والانسحاب من القرية بحسب مصادر ميدانية.
و في ريف درعا الشمالي أعلن الجيش الأول -أحد فصائل الثوار- النفير العام لقتال قوات النظام والفصائل الداعمة لها. ودعا الجيش الأول في بيان له بقية الكتائب والتشكيلات لمؤازرته في صد حملة بدأتها قوات النظام صباح اليوم.
وجاء في البيان أن قوات النظام مهدت بقصف عنيف خلال اليومين الماضيين وهي تحاول اختراق الجبهة من عدة محاور بهدف إبعاد المعارضة عن العاصمة دمشق.
يذكر أن الجيش الأول تشكل مطلع هذا العام من اندماج عدة فصائل معارضة، هي فرقة الحمزة، وجبهة ثوار سوريا، والفوج الأول مدفعية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان عن المعارك التي دارت في ريف درعا أن الاشتباكات مستمرة منذ ليل أمس الجمعة بين قوات النظام مدعومة من حزب الله اللبناني ومن الحرس الثوري الإيراني ومقاتلين عراقيين من جهة ومقاتلي عدد من فصائل المعارضة من جهة أخرى، وتركزت في منطقتي حمريت وسبسبا بريف دمشق الغربي، وسط تقدم لقوات النظام التي سيطرت على بلدة الهبارية وعدد من التلال المحيطة في ريف درعا الملاصق.
قسم الأخبار – وطن اف ام