قدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، “حصيلة الأمهات ضحايا الحرب في سوريا بما لايقل عن 5280 سيدة، فضلًا عن أكثر من 68 ألف أم تحولت إلى أرملة، بسبب وفاة أو فقدان زوجها، مضيفة: “وقتل في سوريا ما لا يقل عن 18572 طفلًا بما يوازي ذلك فقدان الأم لطفلها الذكر أو الأنثى”.
جاء ذلك في تقرير للشبكة، نشرته اليوم السبت، الذي يصادف “عيد الأم” في سوريا، وأشارت فيه إلى أن هناك قرابة 180 أماً لا تزال داخل مراكز الاحتجاز، يتعرضن للتعذيب والاعتداء.
وأردفت الشبكة أنها سجلت منذ آذار/ مارس2011 وحتى 21/ آذار/ مارس 2015 ما لا يقل عن 11 حالة ولادة داخل مراكز الاحتجاز الحكومية، مشيرة إلى ممارسة القوات الحكومية عمليات اعتقال وتعذيب للأمهات أمام أزواجهن أو أبنائهن بهدف انتزاع الاعترافات، وفي حالات أخرى يتم اعتقال الأم من أجل الضغط على زوجها أو ابنها لتسليم نفسه.
كما تطرقت الشبكة إلى معاناة الأمهات السوريات اللاجئات، لافتة إلى “تحمل المرأة عبء إعالة الأسرة في بلدان اللجوء، بسبب فقدان الزوج أو الابن، أو بقائه داخل سوريا، وهذا ينطبق على قرابة 25% من النساء اللاجئات تقريباً”.
وذكر التقرير أن “مجموع الولادات في بلدان الطوق فقط بلغ ما لا يقل عن 85 ألف حالة ولادة، ويُعاني أغلب هؤلاء الأطفال مشكلة الحرمان من الجنسية”.
وطن اف ام