أوقفت شرطة مكافحة الإرهاب الإندونيسية خمسة رجال يشتبه بتجنيدهم مجموعة مؤلفة خصوصاً من نساء وأطفال للالتحاق بـتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا مروراً بتركيا، وفقا لما صرّحت به السلطات المحلية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث باسم الشرطة، قوله مساء أمس الأحد إن الرجال الخمسة الذين أوقفوا خلال عمليات في نهاية الأسبوع الماضي “يشتبه بأنهم نصحوا وجندوا مؤيدين لتنظيم الدولة الإسلامية من أجل التوجه إلى العراق وسوريا (…) وبأنهم جمعوا ووزعوا أموالاً من أجل نشاطات متطوعين لحساب التنظيم في إندونيسيا”.
وتم توجيه الاتهام إلى أربعة من الموقوفين الخمسة بالمساعدة على إعداد وثائق سفر المجموعة إلى تركيا ومساعدة مجموعة سابقة مكونة من 21 إندونيسياً انضموا إلى التنظيم الذي يسيطر على مساحات شاسعة في سوريا والعراق.
ووجهت إلى أحد الموقوفين الخمسة تهمة استخدام موقعه الإلكتروني للتشجيع على الانضمام إلى التنظيم، بالإضافة إلى إعداد وتحميل تسجيل يظهر أطفالاً يتلقون تدريباً بأيدي مقاتلين.
كما ضبطت الشرطة معدات من بينها هواتف نقالة وثمانية ملايين روبية (600 دولار) و5300 دولار أميركي.
وكان وزير الأمن الإندونيسي قد أعلن مطلع الشهر الحالي توقيف مجموعة مكونة من 16 إندونيسيا هم 11 طفلاً وأربع نساء ورجل في مدينة غازي عنتاب التركية على الحدود السورية، حيث كانت المجموعة تريد التوجه إلى سوريا للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية.
ولا تزال المجموعة المؤلفة من 16 شخصاً موقوفة في تركيا. يشار إلى أن السلطات في الأرخبيل الواقع بجنوبي شرقي آسيا، تقدر وجود أكثر من خمسمائة إندونيسي يقاتلون بين صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
الجزيرة – وطن اف ام