وجّه القائد العسكريّ العام لحركة أحرار الشام أبو صالح طحان ، أمس الاثنين، عدّة رسائل هامة بعد ساعات من اندماج ألوية صقور الشام بالحركة ومبايعتها أبا جابر الشيخ قائدًا لها.
وبدأ “طحان” رسائله ببشرى سارّة للشعب السوريّ الذي تحمّل أعباء تشرذم الفصائل الثورية طوال الأربع سنوات الماضية دون سبب منه، مطالبًا إياه بالصبر واحتساب الأجر، ومبشرًا بالفرج بعد انتهاء عهد الخصومات.
ووجّه رسالته الثانية لنظام “الأسد” ومن والاه من الميليشيات الأجنبية بالقول: “أبشروا برجال ترد عاديتكم، وتصفع غروركم، وتدوس إجرامكم”.
كما وجّه القائد العسكريّ رسالته الثالثة إلى تنظيم “الدولة”، الذي وصف عناصره بـ”أدعياء الخلافة الذين أهلكوا الحرث والنسل؛ بحجة جمع الكلمة وتوحيد الصفوف؛ فكانوا وبالًا على الأمة جمعاء”.
وأكد “طحّان” على أنّ الشعب لن يرضخ للمتآمرين، مشيرًا إلى أنّه كلما غرز المتآمرون العداوة في جسد الثورة السورية اتحد أبناؤها أكثر، وشدوا أزر بعضهم بعضًا.
وختم رسائله متوعدًا الميليشيات بمفاجآت في قادم الأيام بالقول: “الرسالة الأخيرة لن تكون كلامًا يُكتب، أو نثرًا يُقرأ، وستصل لأصحابها في وقتها، والأيام القادمة حبلى بها وبغيرها”.
الدرر الشامية – وطن اف ام