أخبار سورية

مفتي النظام أحمد حسون: يفتي بضرورة تدمير الأحياء المحررة بحلب .. وتدمير كل حي تخرج منه قذيفة عن بكرة أبيه مهما كان سكانه

دعا بدر الدين حسون مفتي نظام الأسد، المسؤولين بحلب الانتقال من الدفاع إلى الهجوم على الثوار، الذين وصفهم بـ الجبناء الذين لا عهد لهم ولا قيم ، مشددا ” كفانا دفاعا ” ، و إنه ” وجب تدمير كل حي تخرج منه قذيفة عن بكرة أبيه، مهما كان سكانه ” .

 

وقال مفتي النظام في لقاء على قناة الإخبارية السورية ، تعليقاً عن ماوصفه إعلام الأسد استهداف للمناطق المدنية في حلب من قبل “المجموعات الإرهابية” ، أن” مدينة حلب تدفع اليوم ضريبة ثباتها ووفائها للوطن وصبر أهلها على البلوى” ، و دعا “المسؤولين إلى اتخاذ خطوات حازمة في محاسبة الإرهابيين الذين لا يحسون أن الأطفال الذين قتلوهم كانوا ينتظرون هذا الصباح ليحتفلوا بانتصار سيدنا عيسى عليه السلام على من أرادوا موته وقتله”.

وتابع “أقول للمسؤولين الذين وضع القائد في أعناقهم الأمانة كفانا موقفا دفاعيا. لنبدأ في الهجوم على المناطق التي قصفت أيا كان سكانها. ولنعلم المدنيين إن كانوا فيها حاضنة لهم أو غير حاضنة غادروا المنطقة فكل منطقة ستخرج منها قذيفة يجب أن تدمر عن آخرها.”

وأضاف حسون أن “هؤلاء الإرهابيين الذين تدعمهم السعودية وقطر وتركيا هم أعداء الإنسانية وأعداء الله” متوجها إلى حكام هذه الدول بالقول” دماؤنا لن تنسى وأطفالنا لن ننسى دماءهم أبدا ومساجدنا وكنائسنا لن ننسى أنوارها أبدا .. قلتم منذ أشهر أنكم ستزودون المجرمين بأسلحة غير فتاكة وهذه هي الاسلحة التي تستعمل اليوم في قتل المدنيين”. على حد وصفه .

واعتبر مفتي النظام خلال اللقاء، أن “من يستهدف الجامع الأموي في دمشق، هو ذاته من يقصف حلب وأبناءها”، وأضاف “سيسجل التاريخ أن أوردوغان ومن معه هم من دمروا سوريا وقتلوا أبناءها وسنحاسبهم”.

وجاء تصريحات “حسون” على تلفزيون النظام، متزامنة مع قصف عنيف بالبراميل تعرضت له الأحياء الخارجة عن سيطرة النظام، محدثا دمارا واسعا ومخلفا عشرات الضحايا في يوم من أيام حلب الدامية، وهو ما اعتبره ناشطون ترجمة فورية لـ”الفتوى” التي أطلقها “حسون”، والتي دعا فيها صراحة لإطلاق عنان الهجوم على حلب.

وطن اف ام

زر الذهاب إلى الأعلى