أخبار سورية

مجموعة عمل قرطبة السورية تعتبر عيد رأس السنة الإيزيدية للسوريين جميعاً

أصدر المكتب الإعلامي لمجموعة عمل قرطبة السورية المعارضة، اليوم الأربعاء، بياناً،  بمناسبة عيد رأس السنة الإيزيدية، أو ما يعرف بـ(الأربعاء الأحمر)، اعتبرت فيه المجموعة هذا العيد “عيد للسوريين جميعاً”.

وجاء في البيان أن عيد رأس السنة الايزيدية يأتي “على أهلنا الإيزيديين في سوريا، مع دخول الثورة السورية عامها الخامس، وفي ظل إمعان النظام المجرم في حربه ضد غالبية السوريين، وإرهاب تنظيم داعش، الذي طال الإيزيديين، ومعهم جميع السوريين، الذين قاموا بثورتهم من أجل الحرية والكرامة، وبناء دولة موحدة، تحترم خصوصياتهم، وتضمن حقوقهم جميعاً، حسب المواثيق والمعاهدات الدولية”.

اعتبر البيان أن مجموعة عمل قرطبة تعتبر “هذا العيد عيد للسوريين جميعاً، وبشرى بيوم جديد، وأمل متجدد في العيش سوياً، والنضال من أجل تجسيد القيم النبيلة والمثل الوطنية، والتوجهات الكبرى في الخلاص من الاستبداد، تلك التي شكلت أسس الثورة السورية”.

وتوجه البيان “بهذه المناسبة إلى شعبنا السوري، بكافة مكوناته الاجتماعية والسياسية، لكي يكون هذا العيد تأكيداً على التلاحم والوحدة في عيد الأربعاء الأحمر، مع تمنياتها أن يعم الأمن والسلام وطننا ومنطقتنا والعالم”.

وأكد البيان “أن لاحل للقضية القومية إلا في إطار الوطن الواحد، وأن محنة المكونات السورية لن تنتهي إلا بالعمل معاً من أجل إرساء نظام ديمقراطي تعددي، ينهض على أسس العدالة والمواطنة المتساوية، وتطالب المجموعة كافة القوى والمنظمات الدولية العمل على إطلاح سراح كافة المعتقلين والمخطوفين، والوقوف بحزم ضد إرهاب وإجرام نظام الأسد وتنظيم داعش”.

وعيد رأس السنة الإيزيدية هو عيد رأس السنة الشرقية، الذي يصادف في أول أربعاء من شهر نيسان الشرقي، حيث تم في هذا اليوم، حسب العقيدة اليزيدية، تسليم السلطة إلى الملك طاووس ليدير شؤون الدنيا. وهو من الأعياد المقدسة عند اليزيديين، ولا بد لكل بيت يزيدي من أن يقوم بذبح خروف في ليلة العيد، يطبخ قسماً منه ويوزع قسماً آخراً على الفقراء.

يذكر أن مجموعة قرطبة أعلنت في الأول من كانون الثاني/يناير 2015 عن تأسيس كيانها السياسي، بوصفها كياناً سياسياً سورياً معارضاً، و”جزءاً من الثورة السورية، وتتطلع إلى “تشكيل تنظيم سياسي ديمقراطي، يهدف إلى تأطير قطاعات واسعة من الشعب السوري بكافة مكوناته، من عرب وأكراد وتركمان وسريان وآثوريين وشركس وإيزيديين وأرمن باختلاف دياناتهم ومذاهبهم، كي يكون له ثقل حقيقي بين قطاعات الشعب السوري على الأرض، ويتوجه إلى تعزيز وجوده في الداخل وفي دول المهجر، بغية العمل معاً من أجل دعم ثورة الشعب وتحقيق أهدافها، وحمايتها وتصحيح مسارها، واستعادة السيادة والسلطة للشعب السوري”.

الاناضول

 

زر الذهاب إلى الأعلى