استبعد هشام مروة نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن تكون التحركات الأخيرة لـ الأمم المتحدة لجمع الأطراف السورية للتحاور في جنيف تهدف إلى إنقاذ نظام بشار الأسد الذي “تعرض لعدة هزائم في عدة محاور” خلال الأسابيع الأخيرة، وفق قول مروة.
وأضاف أن التحركات الدولية الأخيرة تأتي استكمالا لجهود سابقة للوصول لحل سلمي للأزمة السورية.
وأوضح مروة في لقاء متلفز على قناة الجزيرة أن هناك تحركات في صفوف المعارضة السورية لجمع مختلف أطيافها في جسم سياسي موحد لمواجهة أية استحقاقات سياسية مستقبلية.
وعن نظرة الائتلاف إلى مؤتمر جنيف، بين مروة أن الائتلاف لا يزال يعلق أملا على هذا المؤتمر رغم فشله في الجولتين السابقتين.
واعتبر أن الحل السياسي الذي تسعى الأمم المتحدة لتحقيقه هو ما يهدف إليه معظم السوريين والمتمثل في ألا يكون للأسد أي مستقبل على الخارطة السورية.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت الثلاثاء الماضي عن مصادر دبلوماسية أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اقترح إجراء مشاورات في جنيف بشأن محادثات سياسية جديدة، وذلك بعد أسبوع من مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دي ميستورا بالتحرك مجددا في هذا الصدد.
الجزيرة نت