التقى طبيبان سوريان امس الجمعة دبلوماسيين روس في الامم المتحدة وطلبا منهم بان تمارس موسكو ضغطا على النظام لادخال ادوية الى مدينة دوما المحاصرة، حسبما ذكر احد الطبيبين.
وجرى هذا اللقاء غداة اجتماع غير رسمي لمجلس الامن قدم خلاله الطبيبان زاهر سحلول رئيس الجمعية الطبية الاميركية السورية والطبيب محمد تناري شهادتين حول معالجتهما ضحايا لهجوم بغاز الكلور وقع في اذار/مارس في محافظة ادلب.
وقال سحلول للدبلوماسيين الروس ان عشرة اشخاص توفوا بسبب قصور كلوي في دوما المحاصرة بالقرب من دمشق لانهم لم يتمكنوا من الحصول على علاج غسيل الكلى، موضحا انه يخشى ان يلقى 23 اخرون المصير نفسه ما لم يسمح بدخول المساعدة الطبية.
وقال بعد اللقاء ان “دواء غسيل الكلي مفقود وطلبنا مساعدتهم لادخاله”. واضاف ان الدبلوماسيين الروس قالوا انهم سيفعلون ما بوسعهم لمحاولة ادخال المساعدات.
واكدت البعثة الروسية في الامم المتحدة انعقاد الاجتماع لكنها رفضت كشف اي تفاصيل اخرى.
وطلب الطبيبان اللذان قالا انهما عالجا ضحايا لهجوم بغاز الكلور على قرية الشهر الماضي، طلبا من الدبلوماسيين الروس المساعدة على اقامة “مناطق محمية” في سوريا للمستشفيات والمدارس والقطاعات المدنية الاخرى.
وقال سحلول ان الدبلوماسيين الروس “بدوا منفتحين على الفكرة”.
ويفترض ان يستمع مجلس الامن الدولي الاسبوع المقبل للتقرير الجديد حول الوضع الانساني في سوريا.
وكانت فاليري اموس منسقة العمليات الانسانية في الامم المتحدة قالت في التقرير السابق الشهر الماضي ان 440 الف سوري عالقون في مناطق محاصرة في سوريا.
أ ف ب