قال رئيس القوات البرية بالحرس الثوري الايراني أمس الثلاثاء، إن طهران ستواصل إرسال مستشارين عسكريين إلى سورية دعماً لقوات الأسد.
ونقلت «وكالة فارس للأنباء» عن القائد محمد باكبور قوله: «الدعم بالمشورة ليس في مجال التخطيط فقط ولكن في الطرق والأساليب، وبسبب هذا يجب أن تكون القوات موجودة في ميدان القتال».
وتابع: «سنواصل دعمنا الاستشاري ما داموا (السوريون) يحتاجون له» حسب تعبيره.
وأوضح باكبور إن القوات البرية التابعة للحرس الثوري موجودة في سورية لمساعدة «فيلق القدس»، فرع الحرس الثوري المسوؤل عن العمليات خارج حدود إيران.
وأضاف باكبور: «هناك تنسيق وثيق للغاية بين جيش الأسد ومستشاري الحرس الثوري».
وكان مسؤول إيراني قال العام الماضي، إن أكثر من ألف إيراني قتلوا في الحرب السورية. وذكرت تقارير إعلامية إيرانية أن من بين هؤلاء القتلى مجموعة من كبار قادة الحرس الثوري.
وتقدم إيران الدعم العسكري لقوات الأسد منذ عام 2012، لكنها لم تعلق في بادئ الأمر على دورها علانية.
إلى ذلك، قالت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» أمس، إن قافلة مساعدات غذائية وطبية وصلت إلىمدينة دوما المحاصرة للمرة الأولى منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وأوضحت اللجنة عبر صفحتها في موقع «تويتر»، أنها دخلت مع الأمم المتحدة و«الهلال الأحمر العربي السوري» إلى دوما بـ 51 شاحنة تحمل مساعدات إلى 35 ألف شخص.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة في سورية إن «القافلة دخلت في ساعة متأخرة من الليل تحمل أغذية وإمدادات طبية وإن المهمة لا تزال مستمرة».
وكانت الأمم المتحدة قالت في آذار (مارس) الماضي، إن الازمة في سورية قطعت المساعدات عن 300 ألف شخص في ضواحي الغوطة الشرقية، لافتة إلى ان دوما لم تتلق أي مساعدات منها منذ تشرين الأول، وإن منطقة كفر بطنا لم تتلق أيضاً أي مساعدات منذ حزيران (يونيو) الماضي.
وطن ف ام / وكالات