خرقت قوات الأسد اتفاق ” خفض التوتر ” اليوم السبت جراء قصفها بالطيران الحربي لقرى بريف حماة مشمولة بالاتفاق ، بحسب ناشطون.
كما أن قوات الأسد اشتبكت مع مقاتلي الثوار بريف حماة بعد منتصف الليل وبدء سريان اتفاق ” خفض التوتر” ، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وألقى طيران الأسد براميل متفجرة على مدينة اللطامنة وصوران بريف حماة تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل جيش الأسد.
ونشر جيش النصر في حسابه الرسمي على موقع تويتر أنه صد تقدم قوات الأسد في قرية الزلاقيات بريف حماة الشمالي.
وذكر مراسلنا في درعا أن قوات الأسد قصفت بالدبابات بلدة علما بريف درعا في خرق آخر لاتفاق ” خفض التوتر”.
فيما أفاد مراسلنا في حمص أن قوات الأسد قصفت مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي بقذائف الهاون.
ودخل اتفاق ” خفض التوتر” حيز التنفيذ منتصف أمس ، وذلك بعد موافقة كل من إيران وتركيا على المقترح الروسي بإقامة مناطق آمنة ” خفض توتر” ، رغم التفاصيل الغامضة التي شملت مذكرى التفاهم.
وتشمل مناطق خفض التوتر كل من محافظات ادلب وريف حلب وأجزاء من ريفي حماة واللاذقية.
وأيد نظام الأسد الاتفاق فيما انسحبت قوى الثورة العسكرية رافضةً الاتفاق لتوقيع إيران كضامن عليه وهم كقوة احتلال في سوريا.
وقالت الهيئة العليا للتفاوض في بيان إن الاتفاق الذي قادته روسيا “تم إبرامه في منأى عن الشعب السوري… ويفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية”.
ويمثل الاتفاق أحدث الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف القتال في سوريا.
وطن اف ام
