تعرض الصحفي السوري عدنان حداد ، يوم أمس ، للضرب المبرح في مطار ” اتاتورك ” بمدينة إسطنبول التركية ، لدى اعتداء الشرطة التركية عليه .
وقال عدنان حداد عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك ” البارحة في تمام الساعة ٨:٤٥ مساءً كنت قد وصلت إلى مطار اسطنبول عائداً من فرنسا وأريد اللحاق بالطائرة المتجهة إلى غازي عنتاب ولم يبقى على إقلاعها غير ٤٥ دقيقة. اتجهت لشباك الجوازات بعد أن استأذنت من جميع من كان يقف بالطابور أمامي وطلبت من الشرطي أن يساعدني كي ألحق بالطائرة ملوحاً بجواز سفري وتذكرة الصعود. لم أنه جملتي حتى صرخ في وجهي وطلب مني الذهاب إلى آخر الطابور المكتظ بالناس وبأسلوب عنيف ” .
وتابع حداد” حاولت التحدث إلى أكثر من شرطي ولكنهم تجاهلوني بكل وقاحة. عندما فقدت الأمل ذهبت إلى مكتب الأمن لأفاجأ بنفس الشرطي الذي صرخ في وجهي ينهال علي بالضرب قبل حتى أن يحاول اعتقالي أو التحدث إلي. استطعت صد بعض ضرباته ولكن زميلاً له بادر بالإمساك بي وبدآ بضربي في كل مكان في وجهي وجسمي ” .
واضاف ” بعد أن استطاعا تقييد يدي خلف ظهري عاودا ضربي وأنا ملقاً على الأرض و لا أستطيع حتى النهوض. لم أجد مبرراً لكل هذا العنف غير إبرازي لجواز سفري السوري الذي بات يجرد من وجهة نظر كثير من سلطات الجمارك في أغلب الدول ” .
واشار ” لا زلت موقوفاً في نظارة المطار ولا أدري متى سيتم حتى أخذ إفادتي. لن أتنازل عن حقي وسأرفع قضية ضد شرطة اسطنبول انتصاراً لكرامتي وكرامة كل سوري يتم معاملته بمثل هذه الطريقة من قبل سلطات المطارات في هذا العالم المليء بالعنصرية من أقصاه إلى أقصاه ” .
الجدير بالذكر ان طفل سوري تعرض منذ شهرين للضرب في مدينة إسطنبول التركية لدى اعتداء مدير مطعم تركي عليه بالضرب المبرح في حادثة أججت الرأي العام التركي في إسطنبول ضد الممارسات السيئة التي يقوم بها بعض الأتراك تجاه السوريين في تركيا.
وطن اف ام
الخطئ من الصحفي بدو يتشاطر ويصير بأول الطابور ..لازم يتعلم الأدب والإحترام
هون القانون مطبق وفي إنتظام مو متل سوريا ضايعة الطاسة
انتو إعلام نجس تعضون اليد الممتدة لمساعدتكم .
حقارة ونذالي الله لا يوفقن