نشر موقع ” CBC NEWS ” الكندي الشهير ” تقريراً مفاجئاً ” يقول أن ” هيئة تحرير الشام ” ليست على لوائح الإرهاب في أمريكا وكندا.
الهيئة التي تشكلت من اندماج خمس فصائل هي جبهة فتح الشام ” جبهة النصرة سابقاً “، وكلا من حركة نور الدين زنكي، وجبهة أنصار الدين، وجيش السنة وكذلك لواء الحق.
الموقع الكندي، استند في معلوماته التي نشرها أمس الأحد، بعنوان “فرع القاعدة في سوريا يهرب من لائحة الإرهاب في كندا”، على مصادر رسمية في كندا والولايات المتحدة.
وقد أكدت ” نيكول تومبسون” المسؤولة في الخارجية الأمريكية بتصريحات للموقع “رغم ارتباط هيئة تحرير الشام بشكل وثيق بجبهة النصرة إلا أنها ليست مصنفة كمنظمة إرهابية، والبيان الذي صدر سابقًا عن الخارجية كان يجب أن يقول: جبهة النصرة منظمة إرهابية، وهي لم تعد موجودة على أي حال”.
لكن بيان مايكل راتني، المبعوث الأمريكي إلى سوريا، في 12 آذار الفائت، شدد على أن “الهيئة” كيان “إرهابي”.
إلا أن تومبسون ردّت على تصريحات راتني بالقول “إن هذا خطأ”.
وسرد التقرير المطول، كيف نجحت “جبهة النصرة” بالخروج علنًا عن تنظيم “القاعدة” العالمي، وتحولت إلى “جبهة فتح الشام”، ثم ما لبثت أن انحلت مع فصائل أخرى في جسم كبير بمسمى “هيئة تحرير الشام”.
وأردفت تومبسون “إن البيان يجب أن يكون قد قال جبهة النصرة وتم تصحيحه”، في إشارة إلى حديث المبعوث الأمريكي قبل نحو شهرين.
وشرح “CBC NEWS” للنيابة العامة الكندية، كيف أن عدم إدراج “تحرير الشام” على لوائح “الإرهاب” قد يؤثر على الملاحقات القضائية لداعميها في كندا.
وأجاب الادعاء العام بالقول “إن اللجنة لا تستطيع الرد على أسئلة افتراضية، أو أسئلة تسأل عن كيفية تطبيق القوانين المتعلقة بجرائم الارهاب فى حالات افتراضية”.
وكانت واشنطن، أدرجت في كانون الأول 2012، “جبهة النصرة” (الفرع السوري لتنظيم القاعدة) على لوائح “الإرهاب”، في خطوة انسحبت على دول عديدة بما فيها تركيا، لكن إعلانها فك الارتباط بـ “القاعدة” وتغيير مسماها في الجسم الجديد، قد يجعلها أكثر قبولًا لدى المجتمع الدولي في المستقبل.
وطن اف ام