تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات حملة تنظيف المعالم الأثرية وإعادة ترميمها في مدينة بصرى الشام، شرق درعا، بإشراف دائرة آثار بصرى الشام، بالتعاون مع المجلس المحلي في المدينة.
ويشارك في الحملة فعاليات مدنية وهيئات محلية وعشرات المواطنين، إضافة إلى مقاتلين من الجيش الحر، وذلك بعد شهر من سيطرة المعارضة على بصرى الشام، بعد أن كانت قوات النظام تتخذ من قلعتها وبعض الأماكن الأثرية فيها مواقعا لها.
وأفاد محمود العيسى عضو المجلس المحلي في بصرى الشام أن حملة التنظيف تهدف إلى إعادة تأهيل معالم بصرى الشام الأثرية المتضررة من القصف الذي حل بها خلال سيطرة القوات النظامية عليها، وإزالة السواتر الترابية في الطرقات الرئيسية.
وأضاف العيسى أن الحملة تشمل “قلعة بصرى ومدرجها الروماني”، والطريق المركزي الذي يصل “باب الهوى” بـ”الباب النبطي”، و”معبد حوريات الماء” و”سوق الدبس” وا”لحمامات الرومانية”، إضافة إلى المسجد العمري القديم والأبنية الأثرية المحيطة به.
يذكر أن المجلس المحلي في بصرى الشام يسعى منذ سيطرة المعارضة على بصرى الشام إلى إعادة تأهيل المدينة من خلال إنشاء ورشات صيانة للكهرباء والمياه وصيانة المنازل المتضررة جزئيا، وذلك في محاولة منهم لإعادة الحياة لمدينتهم وعودة النازحين عنها.
الاناضول