أفاد مراسل وطن اف ام في درعا بأن ارتالاً عسكرية انطلقت بعد منتصف الليل من منطقة الجامعات على اتوستراد دمشق – درعا بالقرب من بلدة جباب بريف درعا باتجاه الجنوب.
وقال مراسلنا أن منطقة الجامعات هي من أهم مراكز الميليشيات العراقية و ميليشات حزب الله بالإضافة لعصابة الأسد.
وأضاف مراسلنا أن الأرتال العسكرية اتجهت نحو حاجز خربة خزالة ثم اطفأت أنوارها وتابعت مسيرها ، لكن الجيش الحر كان يرصدها واستهدفها بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون ، ما أدى لخسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات الأسد والقوات الرديفة له ، إضافة لخسائر كبيرة في العتاد العسكري الذي ضم الرتل.
وبحسب مصادر فإن الرتل كان متوجهاً نحو مدينة درعا لمنع التقدم الذي يحرزه الجيش الحر في حي المنشية وحي سجنة، حيث أنّ الجيش بات على مشارف مركز محافظة درعا، بحسب مراسلنا.
من جهة أخرى استشهد شخصين ليلة أمس كانوا في حقلهم بالقرب من الساتر الترابي الذي يفصل سوريا عن الأردن .
وقال مراسلنا أن الدرك الأردني أصدر بياناً قال فيه”أنه أحبط محاولة تهريب مخدرات وجرى اشتباك مع المهربين أدى الى قتل اثنين من المهربين”
وذكر مراسلنا أن المعلومات تشير الى ان الذين استهدفوا برصاص الدرك مزارعين كانوا يقومون بسقاية محصول الرمان في الأراضي الزراعية المحيطة بتل شهاب على الحدود السورية الأردنية .
وطن اف ام
البث المباشر
