نعت حسابات موالية لتنظيم الدولة – داعش، الشرعي البحريني البارز تركي البنعلي، قائلين إنه قضى بغارة للتحالف الدولي.
وأوضحت حسابات تابعة للتنظيم أن البنعلي قتل بغارة للتحالف على محافظة دير الزور شرقي سوريا، التي يطلق عليها التنظيم مسمى “ولاية الخير”.
فيما قالت صفحة “الرقة تذبح بصمت” إن البنعلي قتل الإثنين الماضي، بغارة للتحالف وسط محافظة الرقة.
وذكرت الصفحة أن الغارة استهدفت سيارة كانت تقل البنعلي في شارع الوادي وسط مدينة الرقة.
ولعب البنعلي دورا بارزا في التنظيم منذ وصوله إلى سوريا في العام 2014، وتبوأ منصب الشرعي العام للتنظيم.
وظهر البنعلي بشكل مفاجئ في ليبيا، وقيل إنه عاد إليها مطلع العام الجاري، وتعرض للأسر، بيد أن حسابات موالية للتنظيم نفت ذلك.
وتعرض البنعلي لهجمة شديدة من قبل ما يعرف بـ”التيار الحازمي” داخل تنظيم الدولة، حيث يتهم الشرعي البحريني، البالغ من العمر 33 عاما، بـ”تمييع ضوابط التوحيد”؛ لعذره الجاهلين بالشرك.
يشار إلى أن تركي البنعلي كان من تلاميذ “أبي محمد المقدسي”، والمغربي عمر الحدوشي، وغيرهما، إلا أنه هاجمهم بعد انضمامه للتنظيم.
وكانت السلطات البحرينية جرّدت تركي البنعلي من جنسيته، رفقة اثنين من أشقائه، في شباط/ فبراير من العام 2015.
وطن اف ام