في خرق جديد لاتفاق مناطق “خفض التصعيد”، استهدفت طائرات الاحتلال الروسي اليوم الجمعة بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي بعدة غارات جوية، ما أوقع شهداء وجرحى، بحسب مراسلنا في درعا.
وأفاد مراسلنا بأن طائرات حربية يعتقد أنها روسية استهدفت الأحياء السكنية في بلدة النعيمة بـ 15 غارة جوية، ما أوقع شهيد وعدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال.
في السياق ذاته، استهدفت قوات الأسد اليوم بلدة طفس بقذائف المدفعية والهاون، ما تسبب بإصابة مدنيين بجروح متفاوتة الخطورة، وإحداث أضرار مادية، كما تعرضت بلدة نصيب إلى قصف بقذائف الهاون.
ويأتي القصف في خرق جديد لاتفاق مناطق “خفض التصعيد” والذي وقعت عليه (روسيا، تركيا، وإيران) في مباحثات أستانا الأخيرة، والذي يشمل عدة مناطق سورية ومن ضمنها مدن وبلدات درعا.
وتشمل مناطق “خفض التصعيد”، محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة الثوار، إضافة إلى أجزاء من محافظات حماة وحمص واللاذقية، وكذلك الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، إلى جانب أجزاء من محافظة درعا.
هذا ويتضمن الاتفاق إنشاء مناطق خالية من الاشتباكات للحدّ من التصعيد وإنهاء (العنف) بشكل عاجل، وتحسين الوضع الإنساني، عبر “وضع الحواجز ومراكز المراقبة” في المناطق التي يشملها الاتفاق، وذلك لضمان الالتزام ببنود نظام وقف إطلاق النار.
وطن اف ام