قال “المجلس الإسلامي السوري” إن ما يجري في الرقة أو درعا أو غيرها في سوريا، تتحمل مسؤوليته الدول العظمى بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأضاف المجلس في بيان له اليوم، السبت 17 حزيران، أن الدول العظمى تمارس أنواع القصف المجنون على الرقة ودرعا، وبما تمد به نظام الأسد من أدوات وإمكانات القتل، وتمنع وصول السلاح إلى الشعب السوري ليدافع عن نفسه.
المجلس أشار إلى أن “ما زعمته دول كبرى من حرصها على تثبيت الاستقرار أو حرب الإرهاب، الذي رعته ومكنته، ما هو إلا ذرائع واهية، لاحتلال بلادنا والحيلولة دون مشاريع التحرر والنهوض وتقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ لدول عظمى.
وأوضح أن الدول العظمى تستخدم في سبيل التقسيم كل أنواع الأسلحة المدمرة والمحرمة كالفوسفور الأبيض لتفريغ الأرض وتشريد أهلها.
وجدد المجلس دعوته إلى “ضرورة توحيد الصف الثوري على القواسم المشتركة الجامعة لالتفاف الشعب حول ثورته من جديد”.
وتشهد مدينة درعا تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق من قبل قوات الأسد والميليشيات الأجنبية، إذ تعرضت لعشرات الغارات الجوية وبالبراميل المتفجرة والصواريخ، خلال حزيران الجاري.
ورجّحت مصادر متطابقة نية النظام شن هجوم بري على المدينة، بهدف طرد المعارضة منها، سبقه إرسال أرتال عسكرية منذ أواخر أيار.
وأعلن نظام الأسد عن تهدئة ووقف العمليات القتالية في مدينة درعا، بدءًا من ظهر اليوم، السبت 17 حزيران، لمدة 48 ساعة.
في حين تتعرض مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” إلى هجوم من قبل “قوات سوريا الديمقراطية- قسد ”، بدعم مباشر من “التحالف الدولي” الذي يُتهم بقتل عشرات المدنيين خلال الأيام الماضية، إضافة إلى استخدامه الفوسفور الأبيض في القصف.
وكان فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة اتهم، الأربعاء الماضي، التحالف الدولي بقتل أكثر من 300 مدني في الرقة جراء الغارات الجوية.
وطن اف ام