أدى رأس النظام بشار الأسد، صباح اليوم الأحد، صلاة عيد الفطر في جامع النوري وسط حماة.
ووفقاً لوكالة الأنباء “سانا ” الناطقة باسم نظام الأسد، فقد أدى الصلاة مع الأسد، وزير الأوقاف في حكومة نظامه محمد عبد الستار السيد ومفتي النظام أحمد بدر الدين حسون، ومحافظ حماة، وبعض أعضاء ما يسمى “مجلس الشعب”، التابع للنظام، إضافة إلى ما قال إنهم “حشد من علماء الدين الإسلامي ومجموعة من المواطنين”، وأم الصلاة نجم الدين العلي مدير أوقاف حماة المعين من قبل نظام الأسد.
وكما هو معتاد في مثل هذه المناسبات، عمد خطيب العيد إلى التمجيد ببشار الأسد والدعاء له، و”لجيشه الباسل”، بحسب ما أوردته “سانا”.
وأدعى العلي، أن “من أهم أهداف الحرب على سوريا تمزيق روابط المجتمع من خلال ضرب ثقة الإنسان السوري بنفسه وبمحيطه الاجتماعي، فإذا بالأزمة تشد أواصر السوريين”.
يذكر أن محافظة حماة تتقاسم السيطرة عليها قوات الأسد، وفصائل الثوار، وتنظيم “داعش”.
ويتواجد “تنظيم الدولة” في الريف الشرقي للمحافظة، فيما تسيطر فصائل الثوار على مناطق في ريفها الشمالي.
وفي العام الماضي أدى الأسد صلاة العيد في حمص التي تقع على مسافة أقرب إلى دمشق من حماة بنحو 40 كيلومتراً، في آخر ظهور علني له.
وطن اف ام