استشهد وجرح 18 مدنيا بينهم أطفال، اليوم السبت، إثر قصف جوي يرجح أنه لقوات الأسد على مدينة المزيريب غرب درعا، جنوبي سوريا، حسب مراسلنا.
فيما قال ناشطون محليون في المدينة أن طائرات حربية يرجح أنها لقوات الأسد، شنت غارات على الأحياء السكنية في المدينة، في حين أوضح مصدر طبي للمراسل، فضل عدم ذكر اسمه، أن الغارات أسفرت عن مقتل رجل وطفل وجرح 16 آخرين، بينهم ثلاثة أطفال، أسعفوا جميعا إلى المشفى الوحيد في المدينة، وبينهم ثلاث حالات حرجة.
وفي السياق ذاته، طال قصف جوي وآخر مدفعي مدن وبلدات داعل وصيدا ونوى، دون تسجيل إصابات وفق ناشطين.
بدورها، أعلنت فصائل “الحر” وكتائب إسلامية منضوية في غرف عمليات “البنيان المرصوص” و”رص الصفوف”، استهداف مواقع “أمنية” لقوات الأسد في مدينة درعا بالصواريخ “ردا على قصف جيش الأسد لدرعا وريفها”، في حين أعلن الهلال الأحمر التابع للأخيرة عن إسعاف خمسة أشخاص من حيي القصور والكاشف بينهم حالة نقلت إلى دمشق.
وكان ثمانية مدنيين، بينهم نساء وأطفال، قتلوا وجرح آخرون، قبل أيام، إثر قصف جوي وآخر مدفعي، على بلدتي الحارة وأم المياذن وقرية العجمي، كما سبق أصيب خمسة مدنيين بجروحإثر قصف جوي على مدينة داعل.
ويأتي هذا التصعيد على الرغم من سريان اتفاق “تخفيف التصعيد”، المتفق عليه في محادثات “الأستانا”، مطلع أيار الفائت، والذي يشمل بعض مناطق جنوب سوريا (محافظتي درعا والقنيطرة)، إلى جانب ثلاث مناطق أخرى.
وطن اف ام