برر قائد عسكري في ” جيش النصر” أبرز فصائل الجيش الحر العاملة في ريف حماة لوطن اف ام تعليق مشاركة الجيش في محادثات أستانا.
وقال الرائد زهير الشيخ ” ذهبنا إلى أستانا 1 لتخفيف القصف والضغط وإيقاف التهجير لأهلنا في المناطق المحاصرة وفتح ممرات إنسانية لهذه المناطق وإطلاق سراح المعتقلين”.
وأضاف الشيخ ” هذه الأجندة التي ذهبنا لأجلها إلى أستانا وللمتابعة باتجاه حل سياسي ، ولإيصال رسالة إلى العالم أن المعارضة تؤمن بالحل العسكري “.
وأكّد الشيخ ” صراحةً تفاجئنا أن الضامن الروسي ليس نزيهاً بل أخذ على عاتقه سكان المناطق المحاصرة بدلاً من فك الحصار وإدخال المساعدات ، وقد ساهم الروس بشكل واضح بتهجير الثوار من الجنوب باتجاه الشمال “.
وصرح الشيخ ” إن الدور الإيراني ظهر بقوة في الجولات التالية ونحن لا نرضى أن يكون المجرم والسفاح الإيراني ضامناً بأي شكل من الأشكال ، وموقفنا واضح من هذا الأمر من البداية”.
وبحسب الشيخ “لم يلتزم الروس بتعهداتهم ولم يخففوا من حدة القصف ونحن لا نزال في ريف حماة الشمالي بالإضافة لمناطق أخرى وهي تتعرض للقصف من قوات الأسد ولا يوجد أي ردة فعل من قبل الروس على هذه الأفعال بل ويبررون القصف بحجة أننا من يبدأه”.
وختم الشيخ حديثه ” لذلك قرر جيش النصر عدم الذهاب بعد الجولة الأولى وعلق مشاركته في محادثات أستانا، ومن أجل ذلك شاركنا بعدة عمليات عسكرية بعد أستانا1 ، ونحن الآن جاهزون لأي عمل عسكري في المنطقة سواءاً في حلب الجنوبي أو الشمالي أو حماة أو الساحل لأن الأطراف الضامنة لم تكن نزيهة ولم تنفذ ما التزمت به”.
ومن المتوقع أن تكون مراقبة “تخفيف التصعيد ” في الشمال السوري روسية- تركية، وفي الوسط ستكون روسية- إيرانية، وفي الجنوب روسية.
إلا أن خلافات بين وفد الأسد وإيران من جهة، وتركيا من جهة أخرى حول موضوع المختطفين والمعتقلين، أجّل البت في الأمر.
وليست فصائل حماة الوحيدة التي قاطعت المحادثات الأخيرة، إذ رفضت “الجبهة الجنوبية ” المشاركة محادثات أستانا، وأعلنت الثلاثاء الماضي أنها لم ترسل أي ممثل لها إلى العاصمة الكازاخية.
كما قاطعها فصيل “فيلق الرحمن ” العامل في الغوطة الشرقية، كما غاب عن المحادثات ممثل جيش الإسلام ” العامل في الغوطة الشرقية” ورئيس الوفد محمد علوش.
وطن اف ام