أثار مواطن سوري جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الفترة الماضية، بإعلانه الصريح عن رغبته بأن يكون رئيسا مقبلا خلفا لبشار الأسد.
ويعرّف “عبد الله الحمصي” عن نفسه، بأنه رجل أعمال سوري مسلم “سنّي”، يرغب بإعادة الحياة المستقرة لبلده، ولا ير وصوله إلى كرسي الرئاسة أمرا مستحيلا.
ويقول الحمصي إنه يأمل في حال وصوله إلى رئاسة الجمهورية، أن يحافظ على حقوق الأقليات، إذ أن 85 من الشعب السوري من السنّة، وفق قوله.
وكشف الحمصي عن برنامجه الانتخابي في العام 2021، والذي برز فيه إعادة إعمار سوريا، وإقامة شبكة مواصلات حديثة، وغيرها.
الحمصي الذي قال إنه غادر سوريا لرفضه أن يكون “ذليلا ومنافقا”، دعا الجميع إلى دعمه في مشواره إلى حكم سوريا، وفق قوله.
ونشر الحمصي فيديو تعريفي بمشروعه، ويظهر أنه متقن بشكل كبير من ناحية الإخراج والتصميم.
كما عرض صورة له على مكتب “للمسؤولين”، وعن يمينه ويساره علما يشبه علم الثورة السورية، إلا أن الاختلاف هو عبارة “الله أكبر” بدلا من النجوم الثلاث.
وقال الحمصي إن هذا العلم سيكون علم “الجيش السوري”، مؤكدا أن علم الدولة بعد وصوله إلى الرئاسة، سيكون ذاته علم الثورة الحالي.
وطن اف ام