هز صوت انفجار مدينة حلب، اليوم الاثنين، بعد انفجار مستودع للذخيرة في حي مساكن السبيل، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف نظام الأسد.
وبحسب شبكة شام الاخبارية، وقع الانفجار في مستودع للذخيرة في ثكنة طارق بن زياد الواقعة في حي مساكن السبيل، حيث أدت الإنفجار القوي لإنهيار المبنى الذي يحتوي على الذخائر وانهيار مبنى أخر بجانبه.
من جهته أكد المرصد السوري لحقوق الانسان، أن سبب الانفجار في ثكنة عسكرية تابعة لقوات نظام الأسد، يعود الى معلومات متضارب، بين معلومات حول انفجار في مستودع ذخيرة أو تفجير آخر استهدف أحد مباني ثكنة طارق بن زياد، وتسبب الانفجار في دمار بالمبنى الذي جرى فيه التفجير.
وبحسب المرصد، تجري عمليات انتشال عالقين من تحت أنقاض الدمار الذي خلفه الانفجار أو التفجير، كذلك قصفت قوات الأسد مناطق في الضواحي الغربية لمدينة حلب وأطراف ريفها الغربي، ومعلومات أولية عن قتلى وجرحى
وقال قائد سرية أبو عمارة “مهنا جفاله”، في منشورعلى حسابه على مواقع التواصل الجتماعي، “الفيس بوك”، “من داخل مدينة حلب المحتلة سرية أبو عمارة للمهام الخاصة تقوم بتنفيذ عمل نوعي”، وذلك في إشارة لتبنيه للتفجير الذي أدى لوقوع العديد من القتلى في صفوف نظام الأسد.
وطن اف ام